370 [ ص: 359 ] 18 - باب: الصلاة في السطوح والمنبر والخشب قال أبو عبد الله: ولم ير الحسن بأسا أن يصلى على الجمد والقناطر، وإن جرى تحتها بول أو فوقها أو أمامها، إذا كان بينهما سترة. وصلى على سقف المسجد بصلاة الإمام. وصلى أبو هريرة على الثلج. ابن عمر
377 - حدثنا قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سألوا أبو حازم سهل بن سعد: الغابة، عمله فلان مولى فلانة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر وقام الناس خلفه، فقرأ وركع، وركع الناس خلفه، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى، فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض، فهذا شأنه. وقام عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين عمل ووضع، فاستقبل القبلة، قال من أي شيء المنبر؟ فقال: ما بقي بالناس أعلم مني، هو من أثل أبو عبد الله: قال سألني علي بن عبد الله: رحمه الله عن هذا الحديث، قال: فإنما أردت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أعلى من الناس، فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث. قال: فقلت: إن أحمد بن حنبل كان يسأل عن هذا كثيرا، فلم تسمعه منه؟ قال: لا. [448، 917، 2094، 2569 - مسلم: 544 - فتح: 1 \ 486] . سفيان بن عيينة