5174  [ ص: 388 ]  12 - باب: قوله -عز وجل-: أحل لكم صيد البحر    [المائدة: 96] 
وقال  عمر   - رضي الله عنه -: صيده ما اصطيد، وطعامه   [المائدة: 96] ما رمى به. وقال  أبو بكر   - رضي الله عنه -: الطافي حلال. وقال  ابن عباس:  طعامه:  ميتته إلا ما قذرت منها، والجري لا تأكله اليهود ونحن نأكله. وقال شريح  صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -: كل شيء في البحر مذبوح. وقال  عطاء:  أما الطير فأرى أن يذبحه. وقال  ابن جريج:  قلت لعطاء:  صيد الأنهار وقلات السيل أصيد بحر هو؟ قال: نعم. ثم تلا: هذا عذب فرات سائغ شرابه  الآية  [فاطر: 12]. وركب الحسن   - عليه السلام - على سرج من جلود كلاب الماء. وقال  الشعبي:  لو أن أهلي أكلوا الضفادع لأطعمتهم. ولم ير الحسن  بالسلحفاة بأسا. وقال  ابن عباس:  كل من صيد البحر نصراني أو يهودي أو مجوسي. وقال  أبو الدرداء  في المري: ذبح الخمر النينان والشمس. 
 5493  - حدثنا  مسدد،  حدثنا  يحيى،  عن  ابن جريج  قال: أخبرني  عمرو  أنه سمع  جابرا   - رضي الله عنه - يقول: غزونا جيش الخبط، وأمر أبو عبيدة،  فجعنا جوعا شديدا، فألقى البحر حوتا ميتا لم ير مثله يقال له: العنبر، فأكلنا منه نصف شهر،  فأخذ أبو عبيدة  عظما من عظامه، فمر الراكب تحته.  [انظر: 2483 - مسلم: 1935 - فتح:9 \ 615]. 
				
						
						
