أَشِيرَا عَلِيَّ الْيَوْمَ مَا تَرَيَانِ خَلِيلَيَّ لَيْسَ الرَّأْيُ فِي صَدْرِ وَاحِدٍ
لَيْسَ يُسْبَقُ اللَّهُ عَلَى حِمَارٍ وَلَا عَلَى ذِي مَيْعَةٍ طَيَّارِ
أَوْ يَأْتِي [الْحَتْفُ] عَلَى مِقْدَارِ قَدْ يُصْبِحُ اللَّهُ (أَمَامَ) السَّارِي
وَلَمَّا اسْتَفَزَّ الْمَوْتُ كُلَّ مُكَذَّبٍ صَبَرْتُ (وَلَمْ يَصْبِرْ رِبَاطٌ وَلَا عَمْرُو)
أَلَا أَيُّهَا الذِّئْبُ الْمُنَادِي سَحْرَةً إِلَيَّ أُنْبِئُكَ الَّذِي قَدْ بَدَا لِيَا
بَدَا لِي أَنِّي قَدْ نُعِيتُ وَإِنَّنِي بَقِيَّةُ قَوْمٍ وَرَّثُونِي الْبَوَاكِيَا
وَإِنِّي بِلَا شَكٍّ سَأَتْبَعُ مَنْ مَضَى وَيَتْبَعُنِي مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ بَاكِيًا
أشيرا علي اليوم ما تريان خليلي ليس الرأي في صدر واحد
ليس يسبق الله على حمار ولا على ذي ميعة طيار
أو يأتي [الحتف] على مقدار قد يصبح الله (أمام) الساري
ولما استفز الموت كل مكذب صبرت (ولم يصبر رباط ولا عمرو)
ألا أيها الذئب المنادي سحرة إلي أنبئك الذي قد بدا ليا
بدا لي أني قد نعيت وإنني بقية قوم ورثوني البواكيا
وإني بلا شك سأتبع من مضى ويتبعني من بعد ما كان باكيا