5432 [ ص: 543 ] 49 - باب: هل يستخرج السحر؟
وقال قلت قتادة: رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه. لسعيد بن المسيب:
5765 - حدثني قال: سمعت عبد الله بن محمد يقول: أول من حدثنا به ابن عيينة يقول: حدثني آل ابن جريج عن عروة، فسألت عروة عنه، فحدثنا عن هشاما عن أبيه، - رضي الله عنها - قالت: عائشة سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا. فقال: "يا عائشة، أعلمت أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ لبيد بن أعصم، رجل من بني زريق حليف ليهود، كان منافقا. قال: وفيم؟ قال: في مشط ومشاقة. قال: وأين؟ قال: في جف طلعة ذكر، تحت رعوفة، في بئر ذروان". قالت: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - البئر حتى استخرجه فقال: "هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رءوس الشياطين". قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ أي تنشرت. فقال: "أما والله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا". [انظر: 3175 - مسلم: 2189 - فتح 10 \ 232] كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن. قال