4453  4454 ص: حدثنا  ابن أبي داود  ، قال: ثنا  علي بن الجعد  ، قال: أنا  شعبة  ، عن  الحكم  قال:  "كنت أمشي بين  إبراهيم   والشعبي  ، فتذاكرا نثار العرس، ، فكرهه إبراهيم  ، ولم يكرهه الشعبي".  
فقد يجوز أن يكون إبراهيم  كره ذلك من أجل ما ذكرنا من خوف العطب على المنتهبين، فنظرنا في ذلك فإذا صالح بن عبد الرحمن  قد حدثنا، قال: ثنا  سعيد بن منصور  ، قال: ثنا  هشيم  ، عن  مغيرة  ، عن  إبراهيم: "  في النهاب في العرس،  قال: كانوا يأخذونه للصبيان".  . 
فدل ما روي عن إبراهيم  في هذا مع ذكره عمن كان قبله ممن يقتدى به أنهم كانوا يأخذونه للصبيان في هذا الحديث أن كراهته في الباب الأول ليس من جهة تحريمه، ولكن من جهة ما ذكرنا. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					