ش: nindex.php?page=showalam&ids=13857ابْنُ أَبِي دَاوُدَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ، قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ.

وَالْوَهْبِيُّ: هُوَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْكِنْدِيُّ، شَيْخُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِي غَيْرِ الصَّحِيحِ.

nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنُ إِسْحَاقَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيُّ .

وَيَزِيدُ بْنُ قُسَيْطٍ: هُوَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ الْمَدَنِيُّ الْأَعْرَجُ، رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ.

وَمُسْلِمُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ خَبَّابٍ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ: هُوَ مِنَ التَّابِعِينَ الثِّقَاتِ، وَأَدْخَلَهُ قَوْمٌ فِي الصَّحَابَةِ ظَنُّوا أَنَّ لَهُ صُحْبَةً، رَوَى لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِي "الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ".

وَأُمُّهُ أُمُّ مُسْلِمٍ .

وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي "مُوَطَّئِهِ": عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: "أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ السَّائِبَ بْنَ خَبَّابٍ تُوُفِّيَ، وَأَنَّ امْرَأَتَهُ جَاءَتْ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَذَكَرَتْ لَهُ وَفَاةَ زَوْجِهَا، وَذَكَرَتْ لَهُ حَرْثًا لَهُمْ بِقَنَاةَ، وَسَأَلَتْهُ: هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَبِيتَ فِيهِ، فَنَهَاهَا عَنْ ذَلِكَ، فَكَانَتْ nindex.php?page=treesubj&link=12638_12632_33377تَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ سَحَرًا فَتُصْبِحُ فِي حَرْثِهِمْ، فَتَظَلُّ فِيهِ يَوْمَهَا ثُمَّ تَدْخُلُ الْمَدِينَةَ إِذَا أَمْسَتْ فَتَبِيتُ فِي بَيْتِهَا" .

قَوْلُهُ: "لَمَّا تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=256السَّائِبُ" هُوَ السَّائِبُ بْنُ خَبَّابٍ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ، مَوْلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، لَهُ صُحْبَةٌ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ.

قَوْلُهُ: "بِقَنَاةَ" أَيْ فِي قَنَاةٍ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابْنُ الْأَثِيرِ: الْقَنَاةُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِ حَرْثٌ وَزَرْعٌ وَمَالٌ، وَقَدْ يُقَالُ: وَادِي قَنَاةَ وَهُوَ غَيْرُ مَصْرُوفٍ.

قُلْتُ: لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيثِ.

[ ص: 189 ] قَوْلُهُ: "لَا حِيلَةَ لَهُمْ" أَيْ لَا قُوَّةَ لَهُمْ فِي الْعَمَلِ؛ لِصِغَرِهِمْ.

قَوْلُهُ: "أَفَأَنْتَقِلُ إِلَيْهَا" الْهَمْزَةُ فِيهِ لِلِاسْتِفْهَامِ.

قَوْلُهُ: "فَبِيتِي" بِكَسْرِ الْبَاءِ، أَمْرٌ لِلْمُؤَنَّثِ مِنْ بَاتَ يَبِيتُ، وَلِلْمُذَكَّرِ: بِتْ، كَبِعْ وَبِيعِي.

وَاسْتُفِيدَ مِنْهُ: أَنَّ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ مِنْ بَيْتِهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا، وَأَنَّ لَهَا أَنْ تَخْرُجَ بِالنَّهَارِ لِأَجْلِ ضَرُورَاتِهَا، وَلَا تَبِيتَ إِلَّا فِي مَنْزِلِهَا.

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ لَا بَأْسَ أَنْ تَنَامَ عَنْ بَيْتِهَا أَقَلَّ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ؛ لِأَنَّ الْبَيْتُوتَةَ فِي الْعُرْفِ عِبَارَةٌ عَنِ الْكَوْنِ فِي الْبَيْتِ أَكْثَرَ اللَّيْلِ، فَمَا دُونَهُ لَا تُسَمَّى بَيْتُوتَةً فِي الْعُرْفِ.