6683 6684 6685 6686 6687 6688 ص: وقد روي عن أصحاب رسول الله -عليه السلام- أيضا في ذلك ما حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا وهب ، قال: ثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه: " أن عمه إسماعيل بن عبد الرحمن ، دخل مع عبد الرحمن ، على عمر ، - رضي الله عنه - وعليه قميص من حرير، وقلبان من ذهب، فشق القميص، وفك القلبين، فقال: اذهب إلى أمك".
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو أحمد ، قال: ثنا مسعر ، عن وبرة بن عبد الرحمن ، عن عامر بن سويد بن غفلة، قال: "لقينا عمر ، - رضي الله عنه - وعلينا من ثياب أهل فارس ، -أو قال: كسرى- فقال: برح الله هذه الوجوه، فرجعنا فألقيناها ولبسنا ثياب العرب، فرجعنا إليه، فقال: أنتم خير من قوم أتوني وعليهم ثياب قوم لو رضيها الله لهم لم يلبسهم إياها، لا يصلح -أو لا يحل- إلا إصبعين أو ثلاثا أو أربعا، يعني الحرير".
[ ص: 288 ] حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن سميع ، عن مسلم البطين ، عن أبي عمرو السيباني، قال: "رأى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على رجل جبة في صدره لبنة من ديباج، . فقال له علي : - رضي الله عنه -: ما هذا الشيء الذي تحت لحيتك؟! فجعل الرجل ينظر، فقال له رجل: إنما يعني الديباج".
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قال: ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، قال: "استأذن سعد بن أبي وقاص ، على ابن عامر ، وتحته مرافق من حرير، فأمر بها فرفعت، فدخل عليه سعد ، وعليه مطرف شطره حرير، فقال له ابن عامر: : يا أبا إسحاق، ، استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير فأمرت بها فرفعت، فقال: نعم الرجل أنت يا أبا عامر، إن لم تكن من الذين قال الله –عز وجل-: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها لأن أضطجع على جمر الغضى أحب إلي من أن أضطجع على مرافق من حرير، قال: فهذا عليك مطرف شطره خز، وشطره حرير قال: إنما يلي جلدي منه الخز".
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا إبراهيم، قال: ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن طلق بن حبيب ، قال: قلت لابن عمر: " : أرأيت هذا الذي تقول في الحرير أشيء سمعته من رسول الله -عليه السلام- أو وجدته في كتاب الله -عزوجل-؟ قال: ما وجدته في كتاب الله ولا سمعته من رسول الله -عليه السلام- ولكني رأيت أهل الإسلام يكرهونه".
حدثنا سليمان بن شعيب ، قال: ثنا الخصيب ، قال: ثنا يزيد بن زريع ، عن عبد الله بن عون ، -لا أعلمه إلا قال: عن الحسن- قال: "دخلنا على ابن عمر - رضي الله عنهما - بالبطحاء فقال له رجل: إن ثيابنا هذه يخالطها الحرير، قال: دعوه قليله وكثيره".


