6819 ص: فذهب قوم إلى كراهة القسم، وقالوا: لا ينبغي لأحد أن يقسم على شيء، وأعظموا ذلك، وكان ممن أعظم ذلك الليث بن سعد: ، فذكر لي غير واحد من أصحابنا، عن عيسى بن حماد زغبة، قال: "أتيت بكر بن مضر لأعوده فجاء الليث، ، فهم بالصعود إليه، فقال له بكر: : أقسمت عليك أن تفعل، فقال له الليث: : أو تدري ما القسم؟ أو تدري ما القسم؟ أو تدري ما القسم؟ ".


