5048 5049 5050 5051 ص: حدثنا ، قال: ثنا يونس ، عن سفيان ، سمع يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة قال: عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من قليب خيبر، . فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وعماه حويصة 5 ومحيصة ابنا مسعود إلى رسول الله -عليه السلام- فذهب عبد الرحمن ليتكلم، فقال النبي -عليه السلام-: الكبر الكبر، فتكلم أحد عميه إما حويصة وإما محيصة، ، تكلم الكبير منهما فقال: يا رسول الله، إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من قليب خيبر، ، وذكر عداوة يهود لهم، قال: قالوا: فكيف نقسم على ما لم نر؟ فوداه رسول الله -عليه السلام- من عنده". أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا أنهم لم يقتلوا؟ قال: قلت: وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون؟! قال: فيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه؟ "وجد
حدثنا ، قال: أنا يونس ، أن ابن وهب حدثه، عن مالكا ، عن يحيى بن سعيد ، أنه أخبره: " بشير بن يسار عبد الله بن سهل الأنصاري 5 ومحيصة بن مسعود ، خرجا إلى خيبر ، فتفرقا في حوائجهما، فقتل عبد الله بن سهل، ، فبلغ محيصة . فأتى هو وأخوه حويصة 5 وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله -عليه السلام- فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه، فقال رسول الله -عليه السلام-: كبر كبر، فتكلم حويصة [ ص: 367 ] ومحيصة، ، فذكرا شأن عبد الله بن سهل، ، فقال لهم رسول الله -عليه السلام-: أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم؟ قالوا: يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر، فقال رسول الله -عليه السلام-: أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟ قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟! قال مالك: : قال يحيى بن سعيد: : فزعم بشير أن رسول الله -عليه السلام- وداه من عنده". أن
حدثنا فهد ، قال: ثنا ، قال: ثنا أبو نعيم سعيد بن عبيد الطائي ، عن ، أن رجلا من بشير بن يسار الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة ، أخبره: خيبر ، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا، قالوا: والله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى نبي الله -عليه السلام- فقالوا: يا نبي الله، انطلقنا إلى خيبر ، فوجدنا أخانا قتيلا، فقال رسول الله -عليه السلام-: الكبر الكبر، فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتل؟ قالوا: ما لنا بينة، قال: أفيحلفون لكم؟ قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله -عليه السلام- أن يبطل دمه، فوداه بمائة من إبل الصدقة". "أن نفرا من قومه انطلقوا إلى
حدثنا ، قال: أنا يونس ، أن ابن وهب حدثه، عن مالكا أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن سهل بن أبي حثمة: " ، أنه أخبره رجال من كبراء قومه عبد الله بن سهل 5 ومحيصة ، خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأتى محيصة ، فأخبر أن عبد الله بن سهل قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنت والله قتلتموه، فقالوا: والله ما قتلناه، فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة -وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، . فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر، ، فقال رسول الله -عليه السلام- لمحيصة: : كبر كبر يريد السن، فتكلم حويصة قيل: ثم تكلم محيصة، . فقال رسول الله -عليه السلام-: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب، فكتب إليهم رسول الله -عليه السلام- في ذلك، فكتبوا: إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله -عليه السلام- لحويصة 5 ومحيصة 5 وعبد الرحمن: : أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا، قال: أفتحلف لكم اليهود؟ قالوا:
[ ص: 368 ] ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله -عليه السلام- من عنده، فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار". . أن