الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
11568 5199 - (11979) - (3\101) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692386قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=32169_33163_1972_18388_19770_19589لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيا الموت، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي " .
* " لعسر نزل به " : أي: لضرر أصابه في نفسه أو ماله; لأنه في معنى nindex.php?page=treesubj&link=28791_18388التبرم من قضاء الله في أمر يضره في الدنيا، وينفعه في أخراه، ولا يكره التمني لخوف فساد في الدين.
* " أحيني " : من الإحياء; أي: أبقني على الحياة.
[ ص: 84 ] قال العراقي: لما كانت الحياة حاصلة، وهو متصف بها، حسن الإتيان بـ " ما " ; أي: ما دامت الحياة متصفة بهذا الوصف، ولما كانت الوفاة معدومة في حال التمني، لم يحسن أن يقول: " ما كانت " ، بل أتى بإذا الشرطية، فقال: إذا كانت; أي: إذا آل الحال إلى أن تكون الوفاة بهذا الوصف.