12783 5735 - (13195) - (3\210) عن أنس: حراما خاله أخا في سبعين رجلا، فقتلوا يوم أم سليم بئر معونة، وكان رئيس المشركين يومئذ عامر بن الطفيل، وكان هو أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اختر مني ثلاث خصال: يكون لك أهل السهل، ويكون لي أهل الوبر، أو أكون خليفة من بعدك، أو أغزوك بغطفان ألف أشقر وألف شقراء، قال: فطعنفي بيت امرأة من بني فلان فقال: غدة كغدة البعير في بيت امرأة من بني فلان، ائتوني بفرسي، فأتي به فركبه، فمات وهو على ظهره.
[ ص: 382 ] فانطلق حرام أخو ورجلان معه رجل من أم سليم، بني أمية، ورجل أعرج، فقال لهم: كونوا قريبا مني حتى آتيهم، فإن آمنوني، وإلا كنتم قريبا، فإن قتلوني أعلمتم أصحابكم، قال: فأتاهم حرام فقال: أتؤمنوني أبلغكم رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم؟ قالوا: نعم، فجعل يحدثهم وأومئوا إلى رجل منهم من خلفه، فطعنه حتى أنفذه بالرمح، قال: الله أكبر فزت ورب الكعبة، قال: ثم قتلوهم كلهم غير الأعرج، كان في رأس جبل.
قال فأنزل علينا وكان مما يقرأ، فنسخ: أن بلغوا قومنا، أنا لقينا ربنا، فرضي عنا، وأرضانا " . أنس:
قال: " على فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم أربعين صباحا: رعل، وذكوان، وبني لحيان، وعصية الذين عصوا الله ورسوله. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث