14695 [ ص: 204 ] 6366 - (15115) - (3 \ 383 - 384) عن أخبرني ابن جريج ، أنه أبو الزبير : يسأل عن الورود ، قال : "نحن يوم القيامة على كذا وكذا - انظر ، أي ذلك فوق الناس - قال : فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد ، الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : جابر بن عبد الله فيقول : أنا ربكم . فيقولون : حتى ننظر إليك . فيتجلى لهم يضحك . من تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا .
قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : "فينطلق بهم ويتبعونه ، ويعطى كل إنسان منافق أو مؤمن نورا ، ثم يتبعونه ، على جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافق ، ثم ينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، سبعون ألفا لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ، ثم كذلك ، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، فيجعلون بفناء أهل الجنة ، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء ، حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ، ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها " . سمع