15475 6774 - (15905) - (3\475 - 476) عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: يقول في يوم عمر بن الخطاب،، الجابية، وهو يخطب الناس: إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال، وقاسمه له، ثم قال: بل الله يقسمه، وأنا بادئ بأهل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أشرفهم، ففرض لأزواج النبي عشرة آلاف إلا جويرية ، وصفية، فقالت وميمونة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا، فعدل بينهن عائشة: ثم قال: إني بادئ بأصحابي المهاجرين الأولين، فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما، وعدوانا، ثم أشرفهم ففرض لأصحاب عمر، بدر منهم خمسة آلاف، ولمن كان شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف، ولمن شهد أحدا ثلاثة آلاف، قال: ومن أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته .
[ ص: 94 ] وإني أعتذر إليكم من إني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسانة، فنزعته، وأمرت خالد بن الوليد، فقال أبا عبيدة بن الجراح، أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب، " ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم، فقال لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم "، إنك قريب القرابة، حديث السن، مغضب من ابن عمك . عمر بن الخطاب: سمعت