الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- ترجمة الإمام أحمد بن حنبل

- أحوال المسند

مسند العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم

مسانيد أهل البيت

مسانيد المكثرين

مسانيد المقلين

مسند البصريين

مسند الأنصار

تتمة مسانيد المقلين

حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل

السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي

صفحة

جزء

16152 7124 - (16588) - (4\61) عن عبد الرحمن بن معاذ ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى ونزلهم منازلهم وقال : " لينزل المهاجرون هاهنا " ، وأشار إلى ميمنة القبلة ، " والأنصار هاهنا " ، وأشار إلى ميسرة القبلة ، " ثم لينزل الناس حولهم " ، قال : وعلمهم مناسكهم ، ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه في منازلهم ، قال فسمعته يقول : " ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف " .

قال عبد الله بن أحمد : سمعت مصعبا الزبيري يقول : جاء أبو طلحة القاص إلى مالك بن أنس ، فقال : يا أبا عبد الله ، إن قوما قد نهوني أن أقص هذا الحديث " صلى الله على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وعلى محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه " ، فقال مالك : حدث به وقص به وقوله .

16152 7124 - (16588) - (4\61) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِمِنًى وَنَزَّلَهُمْ مَنَازِلَهُمْ وَقَالَ : " لِيَنْزِلِ الْمُهَاجِرُونَ هَاهُنَا " ، وَأَشَارَ إِلَى مَيْمَنَةِ الْقِبْلَةِ ، " وَالْأَنْصَارُ هَاهُنَا " ، وَأَشَارَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْقِبْلَةِ ، " ثُمَّ لِيَنْزِلِ النَّاسُ حَوْلَهُمْ " ، قَالَ : وَعَلَّمَهُمْ مَنَاسِكَهُمْ ، فَفُتِّحَتْ أَسْمَاعُ أَهْلِ مِنًى حَتَّى سَمِعُوهُ فِي مَنَازِلِهِمْ ، قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " ارْمُوا الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ " .

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ : سَمِعْتُ مُصْعَبًا الزُّبَيْرِيَّ يَقُولُ : جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ الْقَاصُّ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ قَوْمًا قَدْ نَهَوْنِي أَنْ أَقُصَّ هَذَا الْحَدِيثَ " صَلَّى اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَعَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ " ، فَقَالَ مَالِكٌ : حَدِّثْ بِهِ وَقُصَّ بِهِ وَقُولَهُ .

التالي السابق

الشرح

* قوله : "ونزلهم" : من التنزيل .

* "ففتحت" : على بناء المفعول ، وفيه معجزة له صلى الله عليه وسلم .

* "قوله" : - بالنصب - ; أي : بلغ قوله .

* * *

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث