18888 8289 - (19378) - (4 \ 378) عن ابن حذيفة قال: كنت أحدث حديثا عن فقلت: هذا عدي بن حاتم عدي في ناحية الكوفة فلو أتيته فكنت أنا الذي أسمعه منه، فأتيته، فقلت: إني كنت أحدث عنك حديثا، فأردت أن أكون أنا الذي أسمعه منك قال: عدي بن حاتم قال: أظنه قال ثلاث مرار. قال: فقال لي : " يا عدي بن [ ص: 380 ] حاتم عدي بن حاتم أسلم تسلم " عدي بن حاتم، قال: قلت: إني من أهل دين. قالها ثلاثا. قال: " أنا أعلم بدينك منك "، قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: " نعم ". قال: " أليس ترأس قومك؟ ". قال: قلت: بلى، قال: فذكر محمد الركوسية، قال كلمة التمسها يقيمها، فتركها قال: " فإنه لا يحل في دينك المرباع ". قال: فلما قالها، تواضعت مني هنية. قال: وقال: " إني قد أرى أن مما يمنعك خصاصة تراها بمن حولي، وأن الناس علينا ألب واحد . هل تعلم مكان أسلم تسلم " قال: قلت: إني من أهل دين. قال: " يا الحيرة؟ " قال: قلت: قد سمعت بها، ولم آتها. قال: " لتوشكن الظعينة أن تخرج منها بغير جوار حتى تطوف ". قال جوار . وقال يزيد بن هارون : يونس: عن حماد جواز. ، ثم رجع إلى حديث حتى تطوف عدي بن حاتم: " بالكعبة، ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز أن تفتح "، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: " كسرى بن هرمز ". قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: " كسرى بن هرمز، ثلاث مرات، وليوشكن أن يبتغي من يقبل ماله منه صدقة، فلا يجد "، قال: فلقد رأيت ثنتين : قد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالكعبة، وكنت في الخيل التي غارت، وقال يونس: عن حماد: أغارت، على المدائن. وايم الله لتكونن الثالثة، إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه. لما بعث الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم فررت منه، حتى كنت في أقصى أرض المسلمين، مما يلي الروم، قال: فكرهت مكاني الذي أنا فيه ، حتى كنت له أشد كراهية له مني من حيث جئت، قال: قلت: لآتين هذا الرجل، فوالله لئن كان صادقا، فلأسمعن منه، ولئن كان كاذبا، ما هو بضائري. قال: فأتيته، واستشرفني الناس، وقالوا: