19435 8540 - (19937) - (4\438 - 439) عن قال: حدثني أبي العلاء رجل من الحي، أن حدثه، عمران بن حصين عبيسا أو ابن عبيس في أناس من بني جشم أتوه، فقال له أحدهم: ألا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟ قال: لعلي قد قاتلت حتى لم تكن فتنة. قال: ألا أحدثكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أراه ينفعكم فأنصتوا. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم لما رجعوا قال رجل: يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك. قال: " هل أحدثت؟ " قال: يا رسول الله استغفر لي غفر الله لك. قال: " هل أحدثت؟ " قال: لما هزم القوم وجدت رجلا بين القوم والنساء. فقال: إني مسلم. أو قال: أسلمت. فقتلته. قال: تعوذا بذلك حين غشيته بالرمح. قال: " هل شققت عن قلبه تنظر إليه؟ " فقال: لا. والله ما فعلت. فلم يستغفر له أو كما قال، وقال في حديثه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغزوا بني فلان مع فلان، فانطلق رجل من لحمتي معهم، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك. قال: " وهل أحدثت؟ " قال: لما هزم القوم أدركت رجلين بين القوم والنساء فقالا: إنا مسلمان أو قالا: أسلمنا فقتلتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عما أقاتل الناس إلا على الإسلام؟ والله لا أستغفر لك". أو كما قال: فمات بعد فدفنته عشيرته، فأصبح قد نبذته الأرض، ثم دفنوه وحرسوه [ ص: 28 ] ثانية فنبذته الأرض، ثم قالوا: لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه فدفنوه ثالثة، ثم حرسوه فنبذته الأرض ثالثة، فلما رأوا ذلك ألقوه، أو كما قال. اغزوا بني فلان مع فلان". قال: فصفت الرجال وكانت النساء من وراء الرجال، أن