الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
19879 8718 - (20392) - (5\37 - 38) عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=700342رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر nindex.php?page=showalam&ids=35وحسن معه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه مرة، ويقول: " nindex.php?page=treesubj&link=30902_31347_31350_32809إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ".
* "سيد": أي: نافع للخلائق، وفيه أن السيادة بالنفع لهم، لا بالحكم [ ص: 147 ] عليهم، وإن كان هناك ضر عليهم في ذلك، فقد يكون ترك الإمارة هو السيادة إذا كان صلاح الخلق فيه.
* "أن يصلح": "أن " زائدة دخلت في خبر "لعل" تشبيها لها بعسى، وقد حقق الله تعالى رجاء نبيه صلى الله عليه وسلم، فحصل به - رضي الله تعالى عنه - الصلح بين أهل الشام والعراق، وهو قد ترك الخلافة لذلك، وأي سيادة فوق ذلك؟! ففي الحديث nindex.php?page=treesubj&link=29402معجزة له صلى الله عليه وسلم.