1700 951 - (1698) - (1 \ 196) عن قال : عامر ، أبا عبيدة على المهاجرين ، واستعمل على عمرو بن العاص الأعراب ، فقال لهما : تطاوعا . قال : وكانوا يؤمرون أن يغيروا على بكر ، فانطلق عمرو ، فأغار على قضاعة ; لأن بكرا أخواله ، فانطلق إلى المغيرة بن شعبة أبي عبيدة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملك علينا ، وإن ابن فلان قد ارتبع أمر
[ ص: 178 ] القوم ، وليس لك معه أمر ، فقال أبو عبيدة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو . أمرنا أن نتطاوع ، فأنا أطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن عصاه بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل ، فاستعمل