26508 11017 - (27048) - (6\363) عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت: قالت: وكان تصدقن، ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة ". عبد الله رجلا خفيف ذات اليد، فقلت له: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، فقال: اذهبي أنت، فاسأليه. قالت: فانطلقت، فانتهيت إلى بابه ، فإذا عليه امرأة من الأنصار اسمها زينب، حاجتي حاجتها ، قالت: فخرج علينا قالت: فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا؟ قالت: فدخل عليه بلال، فقال: على الباب بلال، زينب، فقال: " أي الزيانب؟ " قالت : فقال: زينب امرأة عبد الله، وزينب امرأة من الأنصار، تسألانك عن النفقة على أزواجهما، وأيتام في حجورهما، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة؟ قالت: فخرج إلينا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة". خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر النساء،
* * *
[ ص: 510 ]