2514 1502 - (2518) - (1\279) عن موسى بن سلمة، قال: وسنان بن سلمة، ومع سنان بدنة، فأزحفت عليه، فعيي بشأنها، فقلت: لئن قدمت مكة لأستبحثن عن هذا، قال: فلما قدمنا مكة، قلت: انطلق بنا إلى فدخلنا عليه، وعنده جارية، وكان لي حاجتان، ولصاحبي حاجة، فقال: ألا أخليك؟ قلت: لا، فقلت: كانت معي بدنة فأزحفت علينا، فقلت: لئن قدمت ابن عباس، مكة، لأستبحثن عن هذا، فقال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالبدن مع فلان، وأمره فيها بأمره، فلما قفا رجع، فقال: يا رسول الله، ما أصنع بما أزحف علي منها؟ قال: "انحرها واصبغ نعلها في دمها، واضربه على صفحتها، ولا تأكل منها أنت، ولا أحد من أهل رفقتك " قال: فقلت له: أكون في هذه المغازي، فأغنم فأعتق عن أمي، أفيجزئ عنها أن أعتق؟ فقال ابن عباس: أمرت ابن عباس: امرأة سنان بن عبد الله الجهني أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أمها توفيت ولم تحجج، أيجزئ عنها أن تحج عنها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أرأيت لو كان على أمها دين، فقضته عنها، أكان يجزئ عن أمها؟ " قال: نعم، قال: "فلتحجج عن أمها".
وسأله عن ماء البحر؟ فقال: "ماء البحر طهور". حججت أنا