2817  [ ص: 92 ]  1631  - (2821) - (1\309 - 310) عن  ابن عباس،  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة،  فقلت: يا جبريل،  ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون  وأولادها". قال: "قلت: وما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون  ذات يوم، إذ سقطت المدرى من يديها، فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون:  أبي؟ 
قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله. قالت: أخبره بذلك؟ قالت: نعم. فأخبرته فدعاها، فقال: يا فلانة، وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك الله. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد، وتدفننا. قال: ذلك لك علينا من الحق". قال: "فأمر بأولادها فألقوا بين يديها، واحدا واحدا، إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، كأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فاقتحمت " قال: قال  ابن عباس: "  تكلم أربعة صغار: عيسى ابن مريم  عليه السلام، وصاحب جريج،  وشاهد يوسف،  وابن ماشطة ابنة فرعون".  
     	
		
				
						
						
