3345 1801 - (3355) - (1\356) عن قال: ابن عباس، فقال: "ادعوا لي عائشة، قالت عليا " ندعو لك عائشة: قال: "ادعوه " قالت أبا بكر؟ يا رسول الله، ندعو لك حفصة: قال: "ادعوه "، قالت عمر؟ يا رسول الله، ندعو لك أم الفضل: العباس؟ قال: "ادعوه " فلما اجتمعوا رفع رأسه، فلم ير فسكت فقال عليا، قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمر: يؤذنه بالصلاة، فقال: " بلال يصلي بالناس "، أبا بكر فقالت مروا إن عائشة: رجل حصر، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت أبا بكر يصلي بالناس، فخرج عمر فصلى بالناس. ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس، سبحوا أبو بكر فذهب يتأخر، فأومأ إليه: أي مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس، قال: وقام أبا بكر، عن يمينه، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون أبو بكر قال بأبي بكر، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ ابن عباس: ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال أبو بكر، مرة: "فكان وكيع يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون أبو بكر بأبي بكر". لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، كان في بيت
[ ص: 181 ]