3462 1831 - (3472) - (1\367) أن ابن عباس، قال: لما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على المقبرة، وهي على طريقه الأولى، أشار بيده وراء الضفير - أو قال: وراء الضفيرة، شك عبد الرزاق - فقال: " نعم المقبرة هذه " فقلت للذي أخبرني: أخص الشعب؟ قال: هكذا قال، فلم يخبرني أنه خص شيئا إلا لذلك، أشار بيده وراء الضفير، أو الضفيرة، وكنا نسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الشعب المقابل للبيت.

التالي السابق

الشرح

* قوله: "أشار بيده وراء الضفير": في "النهاية" الضفيرة; يعني: - بالضاد [ ص: 196 ] المعجمة والفاء - مثل المسناة المستطيلة المعمولة بالخشب والحجارة، ومنه حديث: "أشار بيده وراء الضفيرة".

وفي "القاموس": الضفيرة: ما عظم من الرمل وتجمع، أو ما تعقد بعضه على بعض، والبناء بحجارة بلا كلس وطين، انتهى.

وفي "المجمع": وفيه إبراهيم بن أبي خداش، حدث عنه ابن جريج، وابن عيينة كما قال أبو حاتم، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.

* * *