6133 2871 - (6168) - (2 \ 133) عن سمعت عمير بن هانئ العنسي، يقول: عبد الله بن عمر فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: " هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل [ ص: 251 ] بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقطعت تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، الدجال من اليوم أو غد ". كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا،