الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8407 4264 - (8621) - (2\352) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=689112عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " nindex.php?page=treesubj&link=27891_30494_30515_27079من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا، وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه ".
* قوله : "من أدرك رمضان": الرفع بتقدير: من أدركه رمضان أحسن معنى، والنصب على أنه مفعول "أدرك" هو الظاهر لفظا.
* "من رمضان": الظاهر أنه بالتنوين نكرة؛ أي: من رمضان آخر مما تقدم.
* "لم يتقبل منه"؛ أي: صوم الذي أدركه، وفيه أن ترك مراعاة الترتيب يخل بالقبول.
* "فإنه لا يتقبل منه": لإخلاله بتقديم الفرض على التطوع.
* "حتى يصومه": يحتمل أنه غاية لعدم القبول في المحلين بطريق التنازع، والظاهر أن محمل هذا الحديث أن يتعمد ذلك، وما جاء أن الفرض ينجبر بالتطوع يوم القيامة، فذلك إذا كان غير متعمد، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في "الأوسط" باختصار، وهو حديث حسن، وقال في موضع آخر: وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.