2081 - حدثنا فهد ، قال : ثنا ، قال : ثنا الحماني ، عن ابن المبارك ، عن معمر ، عن ابن طاوس عكرمة بن خالد ، عن المطلب بن أبي وداعة ، قال : بمكة ، فسجد ، فلم أسجد معه ؛ لأني كنت على غير الإسلام ، فلن أدعها أبدا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ " النجم " .
ففي هذه الآثار تحقيق السجود فيها ، وليس فيما ذكرنا في الفصل الأول ما ينفي أن يكون فيها سجدة ، فهذه أولى ؛ لأنه لا يجوز أن يسجد في غير موضع سجود .
وقد يجوز أن يترك السجود في موضعه ، لعارض من العوارض التي ذكرناها في الفصل الأول .
فإن قال قائل : فإن في ذلك دلالة أيضا تدل على أن لا سجود فيها ، فذكر ما :