7155 - وذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=13857ابن أبي داود :

حدثنا ، قال : ثنا خطاب بن عثمان ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، عن سليمان بن سليم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13جده قال : nindex.php?page=treesubj&link=17359جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذن في الكي فقال : لا تكتو .

فقال : يا رسول الله ، بلغ بي الجهد ، ولا أجد بدا من أن أكتوي .

قال : ما شئت ، أما إنه ليس من جرح إلا وهو آتي الله يوم القيامة ، يدمي ، يشكو الألم الذي كان سببه ، وأن جرح الكي يأتي يوم القيامة ، يذكر أن سببه كان من كراهة لقاء الله ، ثم أمره أن يكتوي .

ففي هذا الحديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي وإباحته إياه بعد ذلك .

فاحتمل أن يكون ما في الآثار الأول ، كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال النهي المذكور في هذا الحديث .

وما كان من الإباحة في الآثار الأخر ، كان بعدما كانت منه الإباحة المذكورة في هذا الحديث ، فتكون الإباحة ناسخة للنهي .

وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كوى سارقا بعدما قطعه .

7155 - وَذَلِكَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13857ابْنَ أَبِي دَاوُدَ :

حَدَّثَنَا ، قَالَ : ثَنَا خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12434إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13جَدِّهِ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=17359جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُ فِي الْكَيِّ فَقَالَ : لَا تَكْتَوِ .

فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلَغَ بِي الْجَهْدُ ، وَلَا أَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ أَكْتَوِيَ .

قَالَ : مَا شِئْتَ ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ جُرْحٍ إِلَّا وَهُوَ آتِي اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُدْمِي ، يَشْكُو الْأَلَمَ الَّذِي كَانَ سَبَبَهُ ، وَأَنَّ جُرْحَ الْكَيِّ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَذْكُرُ أَنَّ سَبَبَهُ كَانَ مِنْ كَرَاهَةِ لِقَاءِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَكْتَوِيَ .

فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَيِّ وَإِبَاحَتُهُ إِيَّاهُ بَعْدَ ذَلِكَ .

فَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ مَا فِي الْآثَارِ الْأُوَلِ ، كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَالِ النَّهْيِ الْمَذْكُورِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ .

وَمَا كَانَ مِنَ الْإِبَاحَةِ فِي الْآثَارِ الْأُخَرِ ، كَانَ بَعْدَمَا كَانَتْ مِنْهُ الْإِبَاحَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، فَتَكُونُ الْإِبَاحَةُ نَاسِخَةً لِلنَّهْيِ .

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَوَى سَارِقًا بَعْدَمَا قَطَعَهُ .