باب مكة الغسل لدخول
( قال ) وإذا اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح لدخول الشافعي مكة وهو حلال يصيب الطيب فلا أراه إن شاء الله ترك الاغتسال ليدخلها حراما وهو في الحرم لا يصيب الطيب ، أخبرنا عن مالك عن نافع أنه كان يغتسل لدخول ابن عمر مكة .
( قال ) وأحب الغسل لدخول الشافعي مكة وإن تركه تارك لم يكن عليه فيه فدية لأنه ليس من الغسل الواجب