المسلمون يدخلون دار الحرب بأمان فيرون قوما .
( قال ) رحمه الله تعالى : وإذا الشافعي لم يكن للمستأمنين قتال أهل الحرب عنهم حتى ينبذوا إليهم فإذا نبذوا إليهم فحذروهم وانقطع الأمان بينهم كان لهم قتالهم فأما ما كانوا في مدة الأمان فليس لهم قتالهم . دخل جماعة من المسلمين دار الحرب بأمان فسبى أهل الحرب قوما من المسلمين