باب استقبال القبلة أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال قال الله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=97وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها [ ص: 114 ] في ظلمات البر والبحر } وقال {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وعلامات وبالنجم هم يهتدون } وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى فنصب الله عز وجل لهم البيت والمسجد فكانوا إذا رأوه فعليهم
nindex.php?page=treesubj&link=1497استقبال البيت ; لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى مستقبله والناس معه حوله من كل جهة ودلهم بالعلامات التي خلق لهم والعقول التي ركب فيهم على قصد
البيت الحرام وقصد
المسجد الحرام وهو قصد
البيت الحرام فالفرض على كل مصلي فريضة ، أو نافلة ، أو على جنازة ، أو ساجد لشكر ، أو سجود قرآن أن يتحرى استقبال
البيت إلا في حالين أرخص الله تعالى فيهما سأذكرهما إن شاء الله تعالى .
بَابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ أَخْبَرَنَا
الرَّبِيعُ قَالَ أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=97وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا [ ص: 114 ] فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } وَقَالَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } وَقَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } ( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَنَصَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ الْبَيْتَ وَالْمَسْجِدَ فَكَانُوا إذَا رَأَوْهُ فَعَلَيْهِمْ
nindex.php?page=treesubj&link=1497اسْتِقْبَالُ الْبَيْتِ ; لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى مُسْتَقْبِلَهُ وَالنَّاسُ مَعَهُ حَوْلَهُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ وَدَلَّهُمْ بِالْعَلَامَاتِ الَّتِي خَلَقَ لَهُمْ وَالْعُقُولِ الَّتِي رَكَّبَ فِيهِمْ عَلَى قَصْدِ
الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَقَصْدِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَهُوَ قَصْدُ
الْبَيْتِ الْحَرَامِ فَالْفَرْضُ عَلَى كُلِّ مُصَلِّي فَرِيضَةً ، أَوْ نَافِلَةً ، أَوْ عَلَى جِنَازَةٍ ، أَوْ سَاجِدٍ لِشُكْرٍ ، أَوْ سُجُودِ قُرْآنٍ أَنْ يَتَحَرَّى اسْتِقْبَالَ
الْبَيْتِ إلَّا فِي حَالَيْنِ أَرْخَصَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمَا سَأَذْكُرُهُمَا إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .