الجناية على المرتد
( قال ) رحمه الله تعالى وإذا الشافعي فإن كانت قتلا فلا عقل ولا قود ويعزر لأن الحاكم الوالي للحكم عليه وليس للحاكم قتله حتى يستتاب وإن كانت دون النفس فكذلك . ولو ارتد الرجل عن الإسلام فجنى عليه رجل جناية فالجناية هدر لأنها كانت غير ممنوعة بأن يحكم فيها بعقل أو قود ولو جنى عليه مرتدا ثم أسلم ثم مات من الجناية كان له القود في الرجل إن شاء لأنه جنى عليه مسلما ولو مات كانت لهم نصف الدية لأنه مات من جنايتين جناية ممنوعة وجناية غير ممنوعة . جنى عليه مرتدا فقطع يده ثم تاب ثم قطع رجله