. إمامة المرأة وموقفها في الإمامة
( قال ) : رحمه الله تعالى أخبرنا الشافعي سفيان عن عن امرأة من قومه يقال لها عمار الدهني حجيرة أن أم سلمة أمتهن فقامت وسطا .
( قال ) : روى الشافعي عن الليث عن عطاء عائشة أنها صلت بنسوة العصر فقامت في وسطهن أخبرنا الربيع قال : أخبرنا قال : أخبرنا الشافعي إبراهيم عن صفوان قال : إن { من السنة أن تصلي المرأة بالنساء تقوم في وسطهن } ( قال ) : وكان الشافعي يأمر جارية له تقوم بأهله في شهر رمضان وكانت علي بن الحسين عمرة تأمر المرأة أن تقوم للنساء في شهر رمضان .
( قال : ) : وتؤم المرأة النساء في المكتوبة وغيرها وآمرها أن تقوم في وسط الصف وإن كان معها نساء كثير أمرت أن يقوم الصف الثاني خلف صفها وكذلك الصفوف وتصفهن صفوف الرجال إذا كثرن لا يخالفن الرجال في شيء من صفوفهن إلا أن تقوم المرأة وسطا وتخفض صوتها بالتكبير والذكر الذي يجهر به في الصلاة من القرآن وغيره فإن قامت المرأة أمام النساء فصلاتها وصلاة من خلفها مجزئة عنهن وأحب إلي أن لا يؤم النساء منهن إلا حرة ; لأنها تصلي متقنعة فإن أمت أمة متقنعة ، أو مكشوفة الرأس حرائر فصلاتها وصلاتهن مجزئة ; لأن هذا فرضها وهذا فرضهن . الشافعي
وإمامة القاعد والناس خلفه قيام أكثر من إمامة أمة مكشوفة الرأس وحرائر متقنعات .