( قال ) رحمه الله تعالى : والبساط محال وإنما يقال السبب بساط اليمين عند أصحاب الشافعي كأنه مالك فهو عندهم حانث ; لأن بساط اليمين عندهم أن لا ينتفع بشيء من غزلها فإذا أكل منه فقد انتفع به وهو عند حلف أن لا يلبس من غزل امرأته فباعت الغزل واشترت طعاما ، فأكله محال ( قال الشافعي الربيع ) قد خرق البساط وحرقه بالنار الشافعي