، وإذا باع الرجل بيعا فبرئ من كل عيب  فإن  أبا حنيفة  رضي الله عنه كان يقول البراءة من كل ذلك جائزة ولا يستطيع المشتري أن يرده بعيب كائنا ما كان ، ألا ترى أنه لو أبرأه من الشجاج برئ من كل شجة ، ولو أبرأه من القروح برئ من كل قرحة وبهذا يأخذ ، وكان ابن أبي ليلى  يقول لا يبرأ من ذلك حتى يسمي العيوب كلها بأسمائها ولم يذكر أن يضع يده عليها . 
				
						
						
