رجل عن عن الأعمش عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد { عبد الله قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة قط إلا لوقتها إلا بالمزدلفة فإنه جمع بين المغرب والعشاء وصلى الصبح يومئذ قبل وقتها } ( قال : عن ) رحمه الله تعالى ولو كان صلاها بعد الفجر لم يقل قبل وقتها ، ولقال في وقتها الأول ، الشافعي عن ابن مهدي عن شعبة عن أبي إسحاق عبد الرحمن بن يزيد قال : كان يصلي الصبح بجمع ولو أن متسحرا تسحر لجاز ذلك ( قال : عبد الله ) ولم يختلف أحد في أن لا يصلي أحد الصبح غداة جمع ، ولا في غيرها إلا بعد الفجر ، وهم يخالفونه أيضا في قوله : { الشافعي إن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 195 ] لم يجمع إلا بين المغرب والعشاء } فيزعمون أن الإمام يجمع بين الظهر والعصر بعرفة وكذلك نقوله نحن للسنة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى ذلك عن حاتم بن إسماعيل جعفر بن محمد عن أبيه عن قال : { جابر عرفة حين زالت الشمس فخطب ثم صلى الظهر والعصر معا } وروينا أن النبي صلى الله عليه وسلم فراح النبي صلى الله عليه وسلم يوم في غير ذلك الموطن ، جمع بين الصلاتين عن مالك عن نافع قال { ابن عمر } ، : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير يجمع بين المغرب والعشاء عن مالك عن أبي الزبير عن أبي الطفيل { معاذ بن جبل تبوك } ، أخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في سفره إلى عن الليث عن عقيل بن خالد الزهري عن قال : { أنس بن مالك } ، أخبرنا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزول الشمس أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم ينزل فيصليهما معا عن أبو خالد الأحمر ابن عجلان عن حسين بن عبد الله عن مولى كريب عن { ابن عباس أنه قال : ألا أخبركم عن ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس وهو في المنزل جمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر وإذا ارتحل قبل الزوال أخر الظهر حتى يصليها في وقت العصر ، وهذه مواطن قد جمع النبي صلى الله عليه وسلم فيها غير عشية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر عرفة وليلة جمع } .