[ ص: 111 ] باب أقل ما يجزئ من عمل الصلاة ( قال ) : الشافعي أن يحرم ويقرأ بأم القرآن يبتدئها ب { وأقل ما يجزئ من عمل الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم } إن أحسنها ويركع حتى يطمئن راكعا ويرفع حتى يعتدل قائما ويسجد حتى يطمئن ساجدا على الجبهة ، ثم يرفع حتى يعتدل جالسا ، ثم يسجد الأخرى كما وصفت ، ثم يقوم حتى يفعل ذلك في كلس ركعة ويجلس في الرابعة ويتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم تسليمة يقول السلام عليكم فإذا فعل ذلك أجزأته صلاته وضيع حظ نفسه فيما ترك ، وإن كان لا يحسن أم القرآن فيحمد الله ويكبره مكان أم القرآن لا يجزئه غيره ، وإن كان يحسن غير أم القرآن قرأ بقدرها سبع آيات لا يجزئه دون ذلك ( قال ) فإن رجع إليه وأتمها وإن لم يذكر حتى خرج من الصلاة وتطاول ذلك أعاد . ترك من أم القرآن حرفا وهو في الركعة