. من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف ؟
( قال ) : رحمه الله تعالى يصلي صلاة الخوف من قاتل أهل الشرك بكتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولأن الله عز وجل أمر بها في قتال المشركين فقال في سياق الآية { الشافعي ، ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم } الآية ( قال ) وكل جهاد كان مباحا يخاف أهله كان لهم أن يصلوا صلاة شدة الخوف لأن المجاهدين عليه مأجورون أو غير مأزورين ، وذلك جهاد أهل البغي الذين أمر الله عز وجل بجهادهم وجهاد قطاع الطريق ، ومن أراد من مال رجل أو نفسه أو حريمه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال { الشافعي } ( قال من قتل دون ماله فهو شهيد ) : فأما من قاتل ، وليس له القتال فخاف فليس له أن يصلي صلاة الخوف من شدة الخوف يومئ إيماء ، وعليه إن فعل أن يعيدها ، ولا له أن يصلي صلاة الخوف في خوف دون غاية الخوف إلا أن يصليها صلاة لو صلاها غير خائف أجزأت عنه ( قال الشافعي ) : وذلك من قاتل ظلما مثل أن يقطع الطريق أو يقاتل على عصبية أو يمنع من حق قبله أو أي وجه من وجوه الظلم قاتل عليه الشافعي