( قال ) : وهكذا لو الشافعي كان لهم أن يركبوا ويتموا الصلاة ركبانا يومئون إيماء ، وكذلك لهم إن قعدوا رجالة ( قال تفرقوا هم والعدو فابتدءوا الصلاة بالأرض ثم جاءهم طلب ) وهكذا أي عدو طلبهم من أهل البغي ، وغيرهم إذا كانوا مظلومين ( قال الشافعي ) : وهكذا إن طلبهم سبع أو سباع ( قال الشافعي ) وهكذا لو غشيهم سيل لا يجدون نجوة كان لهم أن يصلوا يومئون عدوا على أرجلهم ، وركابهم فإن أمكنتهم نجوة لهم ، ولركابهم ساروا إليها ، وبنوا على ما مضى من صلاتهم قبل تمكنهم ، وإن أمكنتهم نجوة لأبدانهم ، ولا تمكنهم لركابهم كان لهم أن يمضوا ، ويصلوا صلاة الخوف على وجوههم ( قال الشافعي ) وإن أمكنهم نجوة يلتقي من ورائها ، واديان فيقطعان الطريق كانت هذه كلا نجوة ، وكان لهم أن يصلوا صلاة الخوف يومئون عدوا ، وإنما لا يكون ذلك لهم إذا كان لهم طريق يتنكب عن السيل ( قال الشافعي ) : وإن غشيهم حريق كان هذا لهم ما لم يجدوا نجوة من جبل يلوذون به يأمنون به الحريق أو تحول ريح ترد الحريق أو يجدون ملاذا عن سنن الحريق فإذا وجدوا ذلك بنوا على صلاتهم مستقبلي القبلة بالأرض لا يجزيهم غير ذلك ، فإن لم يفعلوا أعادوا الصلاة . الشافعي