ولو كان هذا فاسدا ; لأن عقد المساقاة كان والنصيب مجهول والعمل غير معلوم كما لو ساقاه على أنه إن سقاها بماء سماء أو نهر فله الثلث ، وإن سقاها بالنضح فله النصف فإن عمل كان له أجر مثله فإن قارضه بمال على أن ما ربح في البر فله الثلث ، وما ربح في البحر فله النصف فسدت المساقاة . اشترط الداخل أن أجرة الأجراء من الثمرة