من الجامع ومن كتاب النكاح جديد وقديم ، ومن الإملاء على مسائل الترغيب في النكاح وغيره . مالك
( قال ) رحمه الله وأحب للرجل والمرأة أن يتزوجا إذا تاقت أنفسهما إليه ; لأن الله تعالى أمر به ورضيه وندب إليه وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { الشافعي } وأنه قال { تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم [ ص: 264 ] حتى بالسقط } ويقال : إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده . من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح
( قال ) ومن لم تتق نفسه إلى ذلك فأحب إلي أن يتخلى لعبادة الله تعالى .
( قال ) وقد ذكر الله تعالى { والقواعد من النساء } وذكر عبدا أكرمه فقال { وسيدا وحصورا } والحصور الذي لا يأتي النساء ولم يندبهن إلى النكاح فدل أن المندوب إليه من يحتاج إليه .
( قال ) وإذا أراد أن يتزوج المرأة فليس له أن ينظر إليها حاسرة وينظر إلى وجهها وكفيها وهي متغطية بإذنها وبغير إذنها قال الله تعالى { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } قال الوجه والكفان .