228 . والواضعون للحديث أضرب  أضرهم قوم لزهد نسبوا      229 . قد وضعوها حسبة ، فقبلت 
منهم ، ركونا لهم ونقلت      230 . فقيض الله لها نقادها 
فبينوا بنقدهم فسادها      231 . نحو أبي عصمة إذ رأى الورى 
زعما نأوا عن القرآن ، فافترى      232 . لهم حديثا في فضائل السور 
عن ابن عباس ، فبئسما ابتكر      233 . كذا الحديث عن أبي اعترف 
راويه بالوضع ، وبئسما اقترف      234 . وكل من أودعه كتابه 
 - كالواحدي - مخطئ صوابه 
				
						
						
