قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : اتَّبِعْ لَفْظَ الشَّيْخِ فِي قَوْلِهِ : حَدَّثَنَا وَحَدَّثَنِي وَسَمِعْتُ وَأَخْبَرَنَا وَلَا تَعْدَهُ . وَمَنَعَ nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ إِبْدَالَ أَخْبَرَنَا : بِحَدَّثَنَا وَنَحْوَهُ فِي الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ ، وَإِنْ كَانَ فِي إِقَامَةِ أَحَدِهِمَا مَقَامَ الْآخَرِ خِلَافٌ; لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ قَائِلُ ذَلِكَ لَا يَرَى التَّسْوِيَةَ بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ عَرَفْتَ أَنَّ قَائِلَ ذَلِكَ سَوَّى بَيْنَهُمَا فَفِيهِ الْخِلَافُ فِي جَوَازِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى -كَمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14231الْخَطِيبُ - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ : الَّذِي نَرَاهُ الِامْتِنَاعَ مِنْ إِجْرَاءِ مِثْلِهِ فِيمَا وُضِعَ فِي الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ . وَمَا ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14231الْخَطِيبُ مَحْمُولٌ عِنْدَنَا عَلَى مَا يَسْمَعُهُ الطَّالِبُ مِنْ لَفْظِ الْمُحَدِّثِ غَيْرَ مَوْضُوعٍ فِي كِتَابٍ مُؤَلَّفٍ . قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : وَهَذَا [ ص: 407 ] كَلَامٌ فِيهِ ضَعْفٌ . قَالَ : وَأَقَلُّ مَا فِيهِ أَنَّهُ يَقْتَضِي تَجْوِيزَ هَذَا فِيمَا يَنْقُلُ مِنَ الْمُصَنَّفَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ إِلَى أَجْزَائِنَا وَتَخَارِيجِنَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ تَغْيِيرُ التَّصْنِيفِ الْمُتَقَدِّمِ . قَالَ : وَلَيْسَ هَذَا جَارِيًا عَلَى الِاصْطِلَاحِ . قُلْتُ : لَا نُسَلِّمُ أَنَّهُ يَقْتَضِي ذَلِكَ ، بَلْ آخِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ يُشْعِرُ : أَنَّهُ إِذَا نُقِلَ حَدِيثٌ مِنْ كِتَابٍ وَعُزِيَ إِلَيْهِ ، لَا يَجُوزُ فِيهِ الْإِبْدَالُ سَوَاءٌ أَنَقَلْنَاهُ فِي تَأْلِيفٍ لَنَا أَمْ لَفْظًا ؟ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .