الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
495 . وإنما nindex.php?page=treesubj&link=21609تستحسن الإجازه من عالم به ، ومن أجازه 496 . طالب علم (والوليد) ذا ذكر عن ( مالك ) شرطا وعن (أبي عمر) 497 . أن الصحيح أنها لا تقبل إلا لماهر وما لا يشكل 498 . واللفظ إن تجز بكتب أحسن أو دون لفظ فانو وهو أدون
هذا بيان nindex.php?page=treesubj&link=21609لشرط صحة الإجازة عند بعضهم على الخلاف المذكور . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : إنما تستحسن الإجازة إذا كان المجيز عالما بما يجيز ، والمجاز له من أهل العلم; لأنها توسع وترخيص ، يتأهل له أهل العلم لمسيس حاجتهم إليها . قال : وبالغ بعضهم في ذلك فجعله شرطا فيها ، وحكاه الوليد بن بكر المالكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر بن عبد البر : الصحيح أنها لا تجوز إلا لماهر بالصناعة ، وفي شيء معين لا [ ص: 438 ] يشكل إسناده . ثم الإجازة قد تكون بلفظ الشيخ وقد تكون بالخط ، سواء أجاز ابتداء أم كتب به على سؤال الإجازة ؟ كما جرت العادة . فإن كانت الإجازة بالخط فالأحسن والأولى أن يتلفظ بالإجازة أيضا ، فإن اقتصر على الكتابة ولم يتلفظ بالإجازة أيضا ، صحت إذا اقترنت الكتابة بقصد الإجازة; لأن الكتابة كتابة وهذه دون الإجازة الملفوظ بها في المرتبة . فإن لم يقصد الإجازة فالظاهر عدم الصحة . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : وغير مستبعد تصحيح ذلك بمجرد هذه الكتابة في باب الرواية التي جعلت فيه القراءة على الشيخ ، مع أنه لم يلفظ بما قرئ عليه إخبارا منه بذلك .