75 - قوله: (ص): "وإذا روى تابع التابع عن التابع حديثا موقوفا وهو متصل مسند".... إلى آخره. 
مراده بذلك تخصيص هذا القسم الثاني من قسمي المعضل - بما اختلف الرواة فيه على التابعي، بأن يكون بعضهم وصله مرفوعا، وبعضهم وقفه على التابعي، بخلاف القسم الأول، فإنه أعم من أن يكون له إسناد آخر متصل أم لا. 
تنبيه: 
قال الجوزجاني   - في مقدمة كتابه في الموضوعات: 
المعضل أسوأ حالا من المنقطع، والمنقطع أسوأ حالا من المرسل والمرسل لا تقوم به حجة". 
 [ ص: 582 ] قلت: وإنما يكون المعضل أسوأ حالا من المنقطع إذا كان الانقطاع في موضع واحد من الإسناد  ، وأما إذا كان في موضعين أو أكثر، فإنه يساوي المعضل في سوء الحال - والله تعالى أعلم - . 
				
						
						
