3 - قوله: (ص): (على نبينا): 
اعترض عليه بأن النبي أعم مطلقا من الرسول البشري ، والرسول البشري أخص (فلم عدل) عن الوصف بالرسالة إلى الوصف بالنبوة. 
والجواب عنه: أنه اعتمد ذلك لتحصل المناسبة بين المعطوف والمعطوف عليه وهو قوله: والنبيين، والتعبير في النبيين بالصيغة الدالة على التعميم أولى. 
وأيضا فلو قال: على رسولنا لم يكن لائقا؛ لأن هذه الإضافة تصح على ما إذا كان المرسل هو القائل  [ ص: 225 ] وقد يدفع السؤال من أصله. 
بأن يقال: المقام مقام تعريف لا وصف. 
ومقام التعريف يحصل الاكتفاء فيه بأي صفة كانت. 
				
						
						
