ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن المسح على العمامة غير جائز

1346 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11996أبو خليفة ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد بن مسرهد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16043التيمي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، عن ابن المغيرة بن شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة : nindex.php?page=hadith&LINKID=98700nindex.php?page=treesubj&link=31000_479_54_55أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بناصيته وفوق العمامة ، قال بكر : وسمعته من ابن المغيرة .

[ ص: 177 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : وهذه اللفظة : ومسح بناصيته وفوق العمامة ، قد توهم من لم يحكم صناعة العلم أن المسح على العمامة دون الناصية غير جائز ، ويجعل خبر nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية مجملا ، وخبر nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة الذي ذكرناه مفسرا له ، أن مسح النبي صلى الله عليه وسلم على العمامة كان ذلك مع الناصية فوق المسح على الناصية دون العمامة ، إذ الناصية من الرأس ، وليس بحمد الله ومنه كذلك ، بل مسح النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه في وضوئه ، ومسح على عمامته دون الناصية ، ومسح على ناصيته وعمامته ثلاث مرار في ثلاثة مواضع مختلفة ، فكل سنة يستعمل من غير أن يكون استعمال أحدهما حتما ، واستعمال الآخر مكروها .

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالَمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ الْمَسْحَ عَلَى الْعِمَامَةِ غَيْرُ جَائِزٍ

1346 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11996أَبُو خَلِيفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانُ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16043التَّيْمِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15558بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=19الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=98700nindex.php?page=treesubj&link=31000_479_54_55أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ وَفَوْقَ الْعِمَامَةِ ، قَالَ بَكْرٌ : وَسَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ .

[ ص: 177 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ : وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ وَفَوْقَ الْعِمَامَةِ ، قَدْ تُوهِمُ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ أَنَّ الْمَسْحَ عَلَى الْعِمَامَةِ دُونَ النَّاصِيَةِ غَيْرُ جَائِزٍ ، وَيَجْعَلُ خَبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=243عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ مُجْمَلًا ، وَخَبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=17127مُغِيرَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مُفَسِّرًا لَهُ ، أَنَّ مَسْحَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعِمَامَةِ كَانَ ذَلِكَ مَعَ النَّاصِيَةِ فَوْقَ الْمَسْحِ عَلَى النَّاصِيَةِ دُونَ الْعِمَامَةِ ، إِذِ النَّاصِيَةُ مِنَ الرَّأْسِ ، وَلَيْسَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ كَذَلِكَ ، بَلْ مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِهِ فِي وَضُوئِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى عِمَامَتِهِ دُونَ النَّاصِيَةِ ، وَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَعِمَامَتِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ مُخْتَلِفَةٍ ، فَكُلٌّ سُنَّةٌ يُسْتَعْمَلُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ اسْتِعْمَالُ أَحَدِهِمَا حَتْمًا ، وَاسْتِعْمَالُ الْآخَرِ مَكْرُوهًا .