[ ص: 162 ] ذكر الإخبار بأن المرء عندما امتحن بالمصائب عليه زجر النفس عن الخروج إلى ما لا يرضي الله جل وعلا ، دون دمع العين وحزن القلب 
 2902  - أخبرنا  عمران بن موسى بن مجاشع  قال : حدثنا  هدبة بن خالد القيسي  قال : حدثنا  سليمان بن المغيرة  عن  ثابت  عن  أنس  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ولد لي الليلة غلام ، فسميته بأبي إبراهيم  ، ثم دفعه إلى امرأة قين بالمدينة   . فأتبعه ، فانتهى إلى أبى سيف  وهو ينفخ في كيره ، والبيت ممتلئ دخانا ، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا أبا سيف  جاء رسول الله ، فأمسك ، فدعا رسول الله بالصبي ، فضمه إليه ، وقال ما شاء الله أن يقول . قال : فلقد رأيته بعد ذلك وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بك يا إبراهيم  لمحزونون   . 
				
						
						
