3040 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13905حامد بن محمد بن شعيب البلخي ، ببغداد ، حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن أشعث بن أبي الشعثاء عن معاوية بن سويد عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=669979nindex.php?page=treesubj&link=18059_18060_18061_18063_18080_18130_18132_18313_18376_1977_2162_27986_33066أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز ، وعيادة المرضى ، وتشميت العاطس ، وإبرار المقسم ، ونصرة المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإجابة الداعي .

[ ص: 313 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : الأمر باتباع الجنائز ، وعيادة المرضى أمر لطلب الثواب دون أن يكون حتما ، والأمر بتشميت العاطس وإبرار المقسم لفظ عام مرادهما الخصوص ، وذلك أن العاطس لا يجب أن يشمت إلا إذا حمد الله ، وإبرار المقسم في بعض الأحوال دون الكل ، والأمر بنصرة المظلوم ، وإجابة الداعي أمرا حتم في الوقت دون الوقت ، والأمر بإفشاء السلام أمر بلفظ العموم ، والمراد منه استعماله مع المسلمين دون غيرهم .

3040 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13905حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11820أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءِ ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=669979nindex.php?page=treesubj&link=18059_18060_18061_18063_18080_18130_18132_18313_18376_1977_2162_27986_33066أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنُصْرَةِ الْمَظْلُومِ ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي .

[ ص: 313 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : الْأَمْرُ بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى أَمْرٌ لِطَلَبِ الثَّوَابِ دُونَ أَنْ يَكُونَ حَتْمًا ، وَالْأَمْرُ بِتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ لَفْظٌ عَامٌّ مُرَادُهُمَا الْخُصُوصُ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَاطِسَ لَا يَجِبُ أَنْ يُشَمَّتَ إِلَّا إِذَا حَمِدَ اللَّهَ ، وَإِبْرَارُ الْمُقْسِمِ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ دُونَ الْكُلِّ ، وَالْأَمْرُ بِنُصْرَةِ الْمَظْلُومِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي أَمْرَا حَتْمٍ فِي الْوَقْتِ دُونَ الْوَقْتِ ، وَالْأَمْرُ بِإِفْشَاءِ السَّلَامِ أَمْرٌ بِلَفْظِ الْعُمُومِ ، وَالْمُرَادُ مِنْهُ اسْتِعْمَالُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ دُونَ غَيْرِهِمْ .