[ ص: 332 ] 1127 - وأخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان ، أن أخبرهم قراءة عليه ، أنا أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال ، أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ ، أنا ( ح ) . أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي
1128 - وأخبرنا بقراءتي عليه أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي ببغداد ، قلت له : أخبركم أبو القاسم بن الحصين ، أنا ، أنا أبو علي بن المذهب ، نا أبو بكر القطيعي أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل قالا : نا محمد بن عباد المكي ، نا ، عن أبو ضمرة ، عن يونس ، عن الزهري قال : كان أنس يحدث ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي بمكة ، فنزل جبريل عليه السلام ، ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ، ثم أطبقه فرج سقف بيتي وأنا .
اللفظ واحد غير أن في رواية أبي يعلى : ونزل جبريل وعنده [ ص: 333 ] طست من ذهب مملوء .
سئل عن حديث الدارقطني ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن حديث المعراج فقال : يرويه أبي ذر ، عن الزهري ، حدث به عنه أنس عقيل ويونس ، واختلف عن يونس ، فقال : عن أبو ضمرة يونس ، عن أبي ، وأحسب سقط عليه ذر ، فجعله عن ووهم فيه . أبي بن كعب
وروى هذا الحديث ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك مالك بن صعصعة وأتى به بطوله .
وروى بعضه ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة النهرين ، حدث به أنس ، عن إبراهيم بن طهمان ، ويشبه أن تكون الأقاويل كلها صحاحا ؛ لأن رواتهم أثبات . شعبة
قلت : روى مسلم حديث الإسراء عن ، عن شيبان بن فروخ عن حماد بن سلمة ، ، عن ثابت البناني : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ، فذكره بطوله . أنس
وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه ، فشق قلبه ، وفيه : ثم غسله في طست من [ ص: 334 ] ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده مكانه .
وروى حديث ، عن أبي ذر ، عن حرملة ، عن ابن وهب يونس ، عن ، عن ابن شهاب ، عن أنس . أبي ذر
وروى حديث مالك بن صعصعة ، عن ابن مثنى ، عن ، عن ابن أبي عدي سعيد ، عن ، عن قتادة ، عن أنس مالك .
وفي كل حديث شيء ليس في الآخر ، فأتى بكل رواية .
وحديث يشبه حديث أبي ذر الذي أثبتناه ، فلذلك قال أبي بن كعب : أحسبه سقط عليه الدارقطني ذر ، غير أن قوله الأخير عندي أولى ، وهو قوله : ويشبه أن تكون الأقاويل كلها صحاحا ؛ لأن رواتهم أثبات .
قلت : وكون حديث أبي مثل حديث لا يؤثر فيه ، ثم الرواية فيها عن أبي ذر ، فكيف يشتبه أبي بن كعب ابن كعب بذر ؟ وإذا كانت قد صحت الرواية عن ، وروايته عن أنس عنه ، وعن أبي ذر مالك بن صعصعة فتصح روايته عن ، والله أعلم . أبي بن كعب
[ ص: 335 ] إنما قصدنا من الحديث رواية ، فإن رواية أبي بن كعب في آخره قد ذكره أنس مسلم في رواية . أبي ذر