261 - وأخبرنا - بقراءتي عليه أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بأصبهان - قلت له : أخبركم أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن النعمان ، أنا أبو بكر : محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان ، أنا ، ثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، ثنا أبو خيثمة عبد الله بن جعفر الرقي ، ثنا ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق عاصم بن عمر ، عن عمير مولى عمر ، قال : أهل العراق إلى ، فقال لهم : بإذن جئتم ؟ قالوا : نعم . قال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئنا نسألك ، عن ثلاث . قال : ما هن ؟ قالوا : صلاة الرجل في بيته ما هي ؟ وما يصلح للرجل من امرأته وهي حائض ؟ وعن الغسل من الجنابة ؟ قال : أسحرة أنتم ؟ قالوا : لا والله يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة . قال : لقد [ ص: 376 ] سألتموني عن ثلاث ما سألني عنهن أحد منذ سألت عنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلكم . أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فنور بيتك ما استطعت ، وأما الحائض فلك ما فوق الإزار ، وليس لك ما تحته شيء ، وأما الغسل من الجنابة فتفرغ بشمالك على يمينك فتغسلها ، ثم تدخل يدك في الإناء فتغسل فرجك وما أصابك ، ثم توضأ وضوءك للصلاة ، ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات تدلك رأسك كل مرة ، ثم تغسل سائر جسدك عمر بن الخطاب جاء نفر من .
رواه ، عن أبو عبد الله بن ماجه محمد بن أبي الحسين ، عن عبد الله بن جعفر .
وسئل عنه فذكر الاختلاف فيه . قال : والحديث حديث الدارقطني ومن تابعه ، عن زيد بن أبي أنيسة أبي إسحاق وقال : رواه زيد بن أبي أنيسة ، ورقبة بن مصقلة ، وأبو حمزة السكري ، فقالوا : عن عاصم بن عمرو ، عن عمير ، والحديث حديث ومن تابعه ، عن زيد بن أبي أنيسة أبي إسحاق .